صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ} (19)

{ ولا يستحسرون } لا يكلون ولا يتعبون ؛ مأخوذ من الحسير ؛ وهو البعير المنقطع بالإعياء والتعب . يقال : حسر البعير يحسره ويحسره ، أي ساقه حتى أعياه ؛ كأحسره . واستحسرت : أعيت وكلت ؛ يتعدى ولا يتعدى . وحسر البصر يحسر حسورا ، كل وانقطع من طول مدى ونحوه .