لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ} (19)

{ وله من في السموات والأرض } يعني عبيداً وملكاً وهو الخالق لهم والمنعم عليهم بأصناف النعم { ومن عنده } يعني الملائكة وإنما خص الملائكة وإن كانوا داخلين في جملة من في السموات لكرامتهم ومزيد الاعتناء بهم { لا يستكبرون عن عبادته } يعني لا يتكبرون ولا يتعظمون عنها { ولا يستحسرون } يعني لا يعيون ولا يتعبون ، وقيل لا ينقطعون عن العبادة .