محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ} (19)

ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له ، ودأبهم في طاعته ليلا ونهارا ، وبراءتهم من النبوة المفتراة عليهم ، إثر إخباره عن ملكه للخلق كافة ، بقوله :{ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي ملكا وتدبيرا { وَمَنْ عِندَهُ } وهم الملائكة { لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ } أي لا يعيون ولا يتعبون منها .