{ أمسك عليك زوجك واتق الله } في أمرها ، ولا تطلقها ضرارا وتعللا بحدتها وتكبرها . { وتخفي في نفسك ما الله مبديه } وهو ما أوحى الله إليك أن زيدا سيطلقها وتكون إحدى نسائك بتزويج الله إياها لك ؛ لكيلا يكون على المؤمنين حرج في التزوج
بمطلقات أدعيائهم بعد انقضاء عدتهن . فلم يخبره صلى الله عليه وسلم بذلك استحياء من أن يقول : إن التي معك ستكون زوجتي ، ومن أن يقول الناس : إنه يتزوج مطلقة ابنه ؛ فعاتبه الله على إخفاء ذلك{ وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } أي تستحي من قولهم ، والله وحده أحق أن تخشاه . أي تستحي منه في كل أمر ؛ فتفعل ما أباحه لك وأذن لك فيه ، وتبديه ولا تخفيه . فهو عتاب على ترك الأولى به صلى الله عليه وسلم . { فلما قضى زيد منها وطرا } أي حاجة ، وطابت عنها نفسه ، وطلقها وانقضت عدتها{ زوجناكها } جعلناها لك بلا عقد ومهر وشهود ؛ لكي لا يكون . . . وهو من خصوصياته صلى الله عليه وسلم . وكان ذلك في سنة خمس من الهجرة ، وكانت سنها خمسا وثلاثين سنة ، وكانت صوّامة قوّامة محسنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.