صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (9)

ثم هددهم على ما اجترءوا عليه ، وذكرهم بما يشاهدونه من أدلة القدرة فقال : { أفلم يروا . . . } أي اعملوا فلم ينظروا . { نخسف بهم الأرض } كما فعلنا بقارون . { أو نسقط عيهم كسفا } قطعا{ من السماء } تهلكهم ؛ كما أسقطنا على أصحاب الأيكة لتكذيبهم وجحودهم{ إن في ذلك لآية لكل عبد منيب } راجع إلى الله تعالى بالتوبة .