التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (9)

قوله تعالى { أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم } قال : ينظرون عن أيمانهم ، وعن شمائلهم ، كيف السماء قد أحاطت بهم { إن نشأ نخسف بهم الأرض } كما خسفنا بمن كان قبلهم { أو نسقط عليهم كسفا من السماء } أي قطعا من السماء .

قوله تعالى { إن في ذلك لآية لكل عبد منيب } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { إن في ذلك لآية لكل عبد منيب } والمنيب : المقبل التائب .