صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ فِي ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَٰلِ ٱلۡبَعِيدِ} (8)

{ أفترى على الله كذبا أم به جنة } الهمزة للاستفهام ؛ كما في : " أطلع الغيب " أي أختلق على الله كذبا فيما نسبه إليه من أمر البعث ! أم به جنون فهو يتكلم بما لا يدري ! .

{ بل الذين لا يؤمنون بالآخرة . . . } أي ليس الأمر كما زعموا ، بل هم في غاية الضلال عن الفهم وفيها يؤذى إليه ذلك من العذاب