{ أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض و نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب 9 }
الاستفهام إنكاري ، يتضمن وعيدا ، وكأن المعنى : أفعموا فلم يروا ما يحيط بهم من السماء والأرض ، المخلوقين العظيمين المقهورين بقهرنا ، ولو أردنا لانخسفت بهم الأرض ، أو تساقطت عليهم قطع السماء ، لعظم ما خاضوا فيه من جحود المعاد ، والاستهزاء بالمبعوث رحمة للعباد- صلى الله عليه وسلم – [ على أن فاعل ذلك لا يمتنع عليه فعل شيء أراد فعله ولا يتعذر عليه فعل شيء شاءه ]{[3725]} إن في هذه الآيات ، وما يشاهد من إتقان صنعه تلك المخلوقات ، لعبرة لكل صاحب عقل هدي إلى عبادة ربه القوي القدير ، وحببت إليه الإنابة إلى الله اللطيف الخبير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.