صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ} (32)

{ إن نظن إلا ظنا } هذا قول المتحيرين منهم بين ما يتلى عليهم من الآيات في أمر الساعة ، وبين ما يسمعونه من أكابرهم وآبائهم . { وما نحن بمستيقنين } أي بموقنين أن الساعة آتية . والكافرون بالبعث – كما قدمنا – صنفان : جاحد له بإصرار ، وجائر بين الجحود والشك [ آية 7 الدخان ص 306 ] .