بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ} (32)

{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ الله حَقٌّ } يعني : إذا قال لكم الرسل في الدنيا ، إن البعث بعد الموت حق { والساعة لاَ رَيْبَ فِيهَا } أي : لا شك فيها . قرأ حمزة { والساعة } بالنصب ، عطف على قوله : إنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَأَنَّ الساعة ، قرأ الباقون بالضم ، ومعناه : وَإِذَا قِيلَ : إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَقِيلَ والساعة لاَ رَيْبَ فِيهَا ، أي : لا شك فيها { قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا الساعة } يعني : ما القيامة ، وما البعث { إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً } يعني : قلتم ما نظن إلا ظناً غير اليقين { وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ } أنها كائنة .