ما الساعة : أي شيء الساعة ؟ ما حقيقتها ؟
32- { وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين } .
إذا قال لكم الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه : آمنوا بالله ، فإن ما وعد به من البعث والحشر ، والحساب والجزاء والجنة والنار ، حق لا شك فيه ، والساعة وهي القيامة قادمة لا شك في قدومها ، كان جوابكم : لا نعلم ما هي الساعة ، ولا نتيقن بمجيئها ، إنما نسمع عنها سماعا ، ونعلم عنها من كلام المؤمنين ، فنظن قيام القيامة ظنا غير متحققين من قدومها ولا متثبتين ، فهو شك أو احتمال أو ظن أن تقوم القيامة ، ولكنا غير متيقنين ولا متأكدين ولا جازمين بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.