الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ} (78)

{ قالوا أجئتنا لتلفتنا }[ 78 ] : أي : لتصرفنا{[31383]} ، وقيل : لتلوينا{[31384]} .

وقيل : لتعدلنا{[31385]} . والمعنى متقارب .

{ عما{[31386]} وجدنا عليه آباءنا }[ 78 ] : من عبادة الأصنام .

{ وتكون لكما الكبرياء }[ 78 ] : أي : الملك{[31387]} وقيل : السلطان{[31388]} .

وقال الضحاك : الطاعة{[31389]} ، وقيل : العظمة{[31390]} . والمعاني متقاربة . { وما نحن لكما بمومنين }[ 78 ] : أي : بمصدقين أنكما رسولان لله عز وجل .

بسم الله الرحمن الرحيم .

صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

أول الرابع والعشرين{[31391]} بحول الله .


[31383]:انظر هذا التفسير في: مجاز القرآن 1/280، وغريب القرآن 198، وجامع البيان 15/157، والمحرر.
[31384]:وهو قول قتادة في: جامع البيان 15/157، ولم ينسبه في مجاز القرآن 1/280، والمحرر 9/74.
[31385]:وهو قول الزجاج في: معانيه 3/29.
[31386]:ق: عن ما.
[31387]:وهو قول مجاهد في تفسيره 382، ولم ينسباه في: غريب القرآن 198، ومعاني الزجاج 3/29.
[31388]:انظر الجامع 8/234.
[31389]:ساقط من ق. وانظر قول الضحاك في: جامع البيان 15/158.
[31390]:انظر: الجامع 8/234.
[31391]:بتقدير محذوف هو الجزء.