الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخۡتَلِفِينَ} (118)

ثم قال/ تعالى : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة }[ 118 ] : ( أي ){[33456]} : ( على ملة واحدة ، ودين واحد ) ؟ .

قال قتادة : كلهم مسلمين{[33457]} ، { ولا يزالون مختلفين }[ 118 ] : أي لا يزال الناس مختلفين{[33458]} . وروي عن ابن عباس أنه يعني في الأديان : اليهود ، والنصارى{[33459]} . وقيل{[33460]} : في الأرزاق ، هذا فقير ، وهذا غني . قاله الحسن .

وقيل : في{[33461]} المغفرة والرحمة{[33462]} .


[33456]:ساقط من ق.
[33457]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/531.
[33458]:انظر هذا القول في: جامع البيان.
[33459]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/533، وهو فيه معزو إلى عكرمة.
[33460]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/543.
[33461]:ساقط من ط.
[33462]:انظر هذا القول في: جامع البيان.