{ إنا أنزلناه }[ آية 2 ] الهاء تعود على خبر يوسف صلى الله عليه وسلم{[33531]} . وهو{[33532]} اختيار النحاس{[33533]} ، وغيره{[33534]} . أي : {[33535]}
إنا أنزلنا خبر يوسف{[33536]} ، وذلك أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم{[33537]} : لِمَ انتقل آل يعقوب من الشام{[33538]} إلى مصر ، وعن خبر يوسف{[33539]} . فأنزل الله ( عز وجل{[33540]} ) هذا{[33541]} بمكة{[33542]} موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليس عندهم{[33543]} .
وقيل : إن ( الهاء ) تعود على الكتاب المبين ، وهو القرآن{[33544]} ، ومعنى : { إنا أنزلناه قرءانا عربيا } آية : [ 2 ] أي : مجموعا ، مبينا عربيا . { لعلكم تعقلون } آية [ 2 ] : أي : { تعقلون } آية [ 2 ] أن محمدا صلى الله عليه وسلم{[33545]} إذا أتاكم{[33546]} بأخبار الغيب ، وهو ممن لا يقرأ كتابا .
وقيل : معناه : إنه انزله عربيا لينقطع عذر العرب ، إذ نزل{[33547]} بلسانهم ، فمعنى : ( تعقلون ) : أي : لتعقلوا ما أنزل عليكم ، ولا عذر لكم في ترك فهمه ، إذ هو بلسانكم{[33548]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.