ثم قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }[ 3 ] أي : نحن نخبرك يا محمد عن ( ال{[33549]} )أمم الماضية ، والقرون السالفة أحسن الخبر ، وأصحه{[33550]} . وما كنت يا محمد من قبل أ ، ينزل عليك هذا { القرآن وإن }{[33551]} من الغافلين عن هذه القصص ، والأخبار{[33552]} .
وقيل : معنى نقص : نبين{[33553]} .
وقال ابن عباس : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم{[33554]} ، ( له ){[33555]} : لو قصصت علينا فنزلت : { نحن نقص عليك أحسن القصص }{[33556]} .
وروي أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ملوا ملة . فقالوا : يا رسول الله ! حدثنا . فأنزل الله عز وجل{[33557]} : { الله{[33558]} }{ نزل }{[33559]}{ أحسن الحديث كتابا متشابها }{[33560]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.