الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا شُعَيۡبٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيَٰرِهِمۡ جَٰثِمِينَ} (94)

ثم قال تعالى : { ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا }[ 94 ] : أي : جاء قومه العذاب/ نجيناه والمؤمنين به{[33116]} ، { وأخذت الذين ظلموا الصيحة }[ 94 ] : أي صيحة من السماء أخرجت أرواحهم { فأصبحوا في ( ديارهم ){[33117]} جاثمين }[ 94 ] أي : خامدين في دارهم


[33116]:ط: مطموس. وانظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/464.
[33117]:ساقط من ق.