الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ} (98)

{ يقدم قومه يوم القيامة }[ 98 ] . ( قال قتادة : يمضي فرعون بين أيدي القوم ){[33125]} حتى يهجم بهم على النار{[33126]} .

وقال ابن عباس : ( أضلهم فأوردهم النار ، والورد{[33127]} هنا : الدخول ){[33128]} قوله { وبيس الورد المورود }[ 98 ] : أي : بيس ما أوردهم .

{ أمر فرعون } : وقف{[33129]} ، وكذلك { فأوردهم النار }{[33130]} .


[33125]:ما بين القوسين ساقط من ق.
[33126]:انظر هذا القول في: المصدر السابق.
[33127]:ط: قال الورد.
[33128]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/467.
[33129]:انظر هذا الوقف كافيا في: القطع 395، والمكتفى 320، وحسنا في: المقصد 46.
[33130]:وهو وقف كاف عند النحاس، وأبي يوسف، انظر: القطع 395، والمقصد 46.