الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحٖۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطٖ مِّنكُم بِبَعِيدٖ} (89)

ثم قال لهم : { ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي }{[33077]}[ 89 ] : أي : لا يكسبنكم مشاقتي : أي : مخالفتي ، وعداوتي ، { أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح }{[33078]}[ 89 ] : من الغرق ، { أو قوم هود } : من العذاب ، { أو قوم صالح } : من الرجفة{[33079]} . { وما قوم لوط منكم ببعيد }[ 89 ] الذين انقلبت عليهم مدائنهم{[33080]} . وأصل الشقاق في اللغة : العداوة{[33081]} .


[33077]:ساقط من ط.
[33078]:انظر هذا التوجيه في: غريب القرآن 208.
[33079]:وهو تفسير الطبري في جامع البيان 15/455. وانظر: ص 3394 من هذا الكتاب.
[33080]:ط: مدينتم.
[33081]:انظر: اللسان شقق.