قوله : { قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول } – إلى قوله – { كما بعدت ثمود }[ 91-95 ] والمعنى : ما نفقه كثيرا مما تقول .
وقوله : { وإنا لنراك فينا ضعيفا }[ 91 ] : أي : قيل : ضعيفا ، قيل {[33084]} : إنه صلى الله عليه وسلم ، كان أعمى {[33085]} .
قال أو إسحاق : حمير تسمي المكفوف ضعيفا {[33086]} .
ويقال : إن شعيبا كان خطيب {[33087]} الأنبياء صلى الله عليه وسلم {[33088]} ، ( وعليهم أجمعين ) {[33089]} {[33090]} . ثم قالوا له : { ولولا رهطك لرجمناك }[ 91 ] : أي : لولا عشيرتك وأهلك لسَببناك {[33091]} . وقيل : معنى : ( لرجمناك ) لقتلناك رجما {[33092]} .
{ وما أنت علينا بعزيز }[ 91 ] : أي : ( لست ممن يكرم علينا ) {[33093]} ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.