الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرٗا رَّسُولٗا} (94)

قوله : { وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى [ 94 ] إلى قوله : { زدناهم سعيرا } [ 98 ] .

المعنى : وما منع مشركي قومك يا محمد من الإيمان بالله { إذ جاءهم الهدى } إلا قولهم جهلا منهم { أبعث الله بشرا رسولا } . كأنهم استبعدوا أن يبعث الله رسولا من بني آدم فكفروا ولم يؤمنوا كذلك ولم يعلموا أن الأنبياء كلهم كانوا من بني آدم{[41911]} .


[41911]:وهو تفسير ابن جرير، انظر: جامع البيان 15/166.