الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ} (179)

ثم قال : ( وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَأُوْلِي الاَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [ 178 ] .

أي إذا عَلِم من يريد أن يقتل أنه يقاصَص فيُقتل ، أمْسَك عن القتل فصارت معرفته بالقصاص فيها حياته ، وحياة من أراد قتله( {[5482]} ) .

وقوله : ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [ 178 ] . أي : تتقون القتل فلا تتعدون إليه لعلمكم( {[5483]} ) بالقصاص .


[5482]:- انظر: هذا التوجيه في معاني الفراء 1/110، وتفسير الغريب 73.
[5483]:- في ق: لعلكم. وهو تحريف.