قوله : ( يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا )[ 277 ] .
معناه : / يا أيها الذين صدقوا محمداً : ذروا ما بقي لكم من الربا زيادة على رؤوس أموالكم .
ونزلت هذه الآية في قوم أسلموا ، ولهم على قوم أموال من ربا كانوا أربوا عليهم فقبضوا بعضاً( {[8968]} ) ، وبقي بعض ، فعفا لهم عما كانوا قبضوا وحرم عليهم ما بقي مما زاد على رأس المال( {[8969]} ) .
قال ابن المسيب : " لا ربا إلا في ذهب أو ورق أو ما [ يكال و ]( {[8970]} ) يوزن مما يؤكل ويشرب " . يعني في( {[8971]} ) المبايعة .
وفسره بعض العلماء فقال : " ما( {[8972]} ) كان مما يكال أو يوزن من نوع من الطعام ، فلا تأخذ إلا وزناً بوزن ، ومثلاً بمثل ، يداً بيد ، وكذلك الذهب( {[8973]} ) بالذهب ، والفضة بالفضة ، فإن اختلف النوعان فَزِدْ واستزد يداً بيد " ( {[8974]} ) .
قال عبد الله بن سلام : " أكل الربا يعدل سبعين فجرة ، أدنى فجرة منها مثل( {[8975]} ) أن يضطجع الرجل مع أمه " .
وروى الحكم بن عتيبة عن علي رضي الله عنه أنه قال : " درهم ربا أشد( {[8976]} ) من/ ست وثلاثين زنية " .
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم( {[8977]} ) قال : " الرِّبَا سَبْعُونَ حُوباً( {[8978]} ) ، أَيْسَرُهَا مِثْلَ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ " ( {[8979]} ) .
قال ابن مسعود : " الربا بضع وسبعون باباً " ( {[8980]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.