الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ عَنِ ٱلصِّرَٰطِ لَنَٰكِبُونَ} (74)

ثم قال : { وإن الذين لا يومنون بالآخرة عن الصراط لناكبون }[ 75 ] .

أي : إن من ينكر البعث والمعاد إلى الآخرة عن محجة الحق وقصد السبيل – وهو دين الله الذي ارتضاه لعباده – لناكبون أي : لعادلون{[47581]} .

قال السدي : { عن الصراط لناكبون } : عن دين الله لمعرضون .

وقيل : عن صراط جهنم لناكبون في جهنم ، وذلك في الآخرة .

وقيل : عن طريق الجنة لعادلون إلى طريق النار .


[47581]:ز: لعابدون. (تحريف).