قوله تعالى ذكره : { أفلم يدبروا القول أم جاءهم }[ 69 ] إلى قوله : { إذا هم فيه مبلسون }[ 78 ] .
معنى هذا القول التوقيف والتقبيح كقول العرب : الخير أحب إليك أم الشر . أي : إنك قد اخترت الشر . ومعناه : أفلم يدبر هؤلاء المشركون كلام الله فيعلموا ما فيه من العبر والحجج { أم جاءهم ما لم يات آباءهم الأولين يعني أسلافهم من الأمم المكذبة قبلهم ، بل جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بمثل ما أتت به الرسل قبله لآبائهم ، فواجب عليهم ألا ينكروا ما جاءهم به محمد عليه السلام ، لأنه أتى بمثل جاء به{[47565]} غيره من الرسل لآبائهم ، وقيل{[47566]} : ( أم ) هنا بمعنى ( بل ) والتقدير : بل جاءهم ما لم يأت أسلافهم فتركوا تدبره إذ لم يكن عند من سلف لهم مثله ولا أرسل إليهم مثله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.