ثم قال { تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك }[ 10 ] ، أي : خيرا مما قال المشركون لك هلا أوتيته . قاله مجاهد{[49518]} .
وقال ابن عباس{[49519]} : خيرا من ذلك ، أي : من مشيك في الأسواق ، والتماسك المعاش . ثم بين ما هو الذي يجعل له فقال : { جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا }[ 10 ] ، قال{[49520]} خيثمة{[49521]} : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن شئت أن يعطوك خيرا من الدنيا ومفاتيحها ، ولم يعط ذلك من قبلك ، ولا يعطه{[49522]} أحد بعدك ، وليس ذلك بناقصك في الآخرة شيئا ، وإن شئت جمعنا لك ذلك{[49523]} في الآخرة .
فقال : يجمع لي ذلك في الآخرة ، فأنزل{[49524]} الله تبارك وتعالى{[49525]} : { تبارك{[49526]} الذي عن شاء جعل لك / خيرا من ذلك } الآية[ 10 ] ، قال مجاهد : قصورا بيوتا مبنية مشيدة . وكانت قريش ترى البيت من حجارة قصرا كائنا ما كان{[49527]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.