الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتٗا وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُورٗا} (3)

ثم قال : { واتخذوا من دونه آلهة }[ 3 ] ، أي : اتخذ{[49438]} مشركو قريش آلهة يعبدونها من دون الله يقرعهم{[49439]} بذلك ، ويعجب أهل النهى{[49440]} من فعلهم وعبادتهم ما لا يخلق شيئا وهو يُخلق{[49441]} ، ولا يملك{[49442]} لنفسه ضرا ولا نفعا أي : لا يملك{[49443]} لنفسه ضرا ولا نفعا أي : لا يملك{[49444]}الآلهة دفع ضر ، ولا استجلاب نفع . ولا يملك{[49445]} إماتة حي ، ولا إحياء ميت{[49446]} ، ولا ينشره بعد مماته .

وتركوا عبادة من يملك الخير والنفع ويحيي ويميت ، خلق{[49447]} كل شيء وهو مالك كل شيء ، ينشر الأموات إذا أراد ، ويرزق الخلق بمشيئته .


[49438]:ز: اتخذوا.
[49439]:ز: نطر هنهم.
[49440]:ز: النهم.
[49441]:ز: وهم يخلقون.
[49442]:ز: ولا يملكون لأنفسهم.
[49443]:ز: تملك.
[49444]:ز: تملك.
[49445]:"يملك" سقطت من ز.
[49446]:ز: ميتا.
[49447]:ز: خالق.