ولما أفهم التخصيص أن ثم من يكذب بها ذكره بقوله تعالى : { إن الذين لا يؤمنون } أي : لا يوجدون الإيمان ولا يجددونه { بالآخرة زينا } أي : بعظمتنا التي لا يمكن دفاعها { لهم أعمالهم } أي : القبيحة بتركيب الشهوة حتى أعرضوا عن الخوف من عاقبتها مع ظهور قباحتها ، والإسناد إليه حقيقيّ عند أهل السنة لأنه الموجد الحقيقيّ ، وإلى الشيطان مجاز سببيّ ، وعند المعتزلة بالعكس ، قال الزمخشريّ في تفسيره : إنّ إسناده إلى الشيطان حقيقة وإسناده إلى الله عز وجل مجاز { فهم } أي : فتسبب عن ذلك أنهم { يعمهون } أي : يتحيرون ويتردّدون في أودية الضلال ويتمادون في ذلك ، فهم كل لحظة في خبط جديد بعمل غير سديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.