قوله : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوٍا ) [ 64 ] .
الكلمة ( أَلاَّ تَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ ) وما بعده .
وقيل : الكلمة لا إله إلا الله( {[10142]} ) .
والسواء : النَصَفَة والعدل والقصد( {[10142]} ) .
ونزلت هذه الآية فيمن كان حول المدينة من اليهود ، وهم الذين حاجوه في إبراهيم صلى الله عليه وسلم( {[10144]} ) .
وقيل : نزلت في الوفد من نصارى نجران لأنه دعاهم فأخبرهم بالقصص الحق في أمر عيسى صلى الله عليه وسلم ، فأبوا أن يقبلوه ، فأمر أن يدعوهم إلى المباهلة فأبوا ، فأمر أن يدعوهم إلى ما ذكر آخراً فأبوا ، فأمر الله المؤمنين أن يقولوا : اشهدوا بأنا مسلمون( {[10145]} ) . وإن في موضع خفض على البدل من ( كلمة ) .
وقيل : هي في موضع رفع ، وذلك على التأويل الأول أي : هي ألا نعبد ، ولا نفعل ، ولا نصنع( {[10146]} ) .
( وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً اَرْبَاباً ) : هو طاعة العوام الرؤساء فيما يأمرونهم به من المعاصي كما قال ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمُ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ )( {[10147]} ) يأمرونهم بالمعصية وينهونهم عن الطاعة فيسمعون ويطيعون .
وقيل : ( اَرْبَاباً ) : هو سجود بعضهم لبعض قاله عكرمة( {[10148]} ) .
وقيل معناه : لا( {[10149]} ) نعبد عيسى من دون الله كما عبدت النصارى ، ولا عزيراً كما عبدت اليهود ، ولا الملائكة كما عبدت جماعة المشركين ، ولا نقبل من الرهبان تحريمهم علينا ما لم يحرمه الله كما فعلت اليهود والنصارى والمشركون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.