ثم قال تعالى : { ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا } أي : ومن آياته أنه يريكم البرق . " وخوفا وطمعا " مفعولان من أجلهما{[54717]} .
وقيل التقدير : ويريكم البرق خوفا وطمعا من آياته{[54718]} .
والمعنى : من حججه وأدلته على توحيده وإحياء الموتى أنه يريكم البرق خوفا للمسافر أن يؤذيه المطر ، وطمعا للمقيم أن يسقي زرعه وتخصب أرضه .
{ وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها } أي : وينزل من السحاب مطرا فيحيي بذلك الماء الأرض الميتة التي قد يبست ولم تنبت نبتا ، فتنبت بعد جدوبها .
{ إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون } أي : يعقلون عن الله حججه وأدلته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.