ثم قال : { ليعذب الله المنافقين والمنافقات } إلى آخر السورة ، أي : حملها الإنسان كي يعذب الله هؤلاء ويتوب على هؤلاء . وقرأ الحسن : " ويتوب " بالرفع{[55743]} .
ثم قال : { وكان الله غفورا } أي : ساترا لذنوب المؤمنين والمؤمنات .
{ رحيما } أن يعذبهم عليها بعد توبتهم منها .
قال قتادة : " ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات " : هما اللذان خاناها اللذان ظلماها يعني الأمانة هما المنافق والكافر " ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات " هما اللذان أدياها{[55744]} . وكذلك كان الحسن يقول{[55745]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.