ثم قالوا : { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة } .
قال ابن عباس : يعنون النصرانية دين عيسى . أي : لم نسمع في دين عيسى صلى الله عليه وسلم أن محمدا يبعث رسولا إلينا ولا يأتينا بكتاب{[58052]} .
{ إن هذا إلا اختلاق } ، أي : ما هذا إلا كذب .
وعن ابن عباس أن المعنى : لو كان هذا القرآن حقا لأخبرنا به النصارى{[58053]} .
وقال مجاهد{[58054]} : معناه ملة قريش{[58055]} .
وقال قتادة : معناه في زماننا وديننا{[58056]} .
قال أبو إسحاق : { في الملة الآخرة } في النصرانية ولا في اليهودية ولا فيما أدركنا عليه آباءنا{[58057]} .
ثم قال : { إن هذا إلا اختلاق } ، أي : ما هذا الذي أتانا به محمد صلى الله عليه وسلم إلا كذب اختلقه وتخرصه وابتدعه حسدا منهم لمحمد صلى الله عليه وسلم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.