فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ} (7)

{ ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } : حكاية بعض ما قال عبدة الأوثان ، ليصرفوا الناس عن نور الإيمان : لم نسمع من أهل الدين الذي عليه آخر أمر البشر أن إلها واحدا يسع الخلق كلهم بسمعه وعلمه وقدرته فما هذا إلا افتراء ، أو لم نسمع من أهل الكتاب والنصارى القول بالتوحيد ، إن النصارى كانوا يثلثون .