قوله تعالى ذكره : { وانطلق الملأ منهم أن إمشوا } – إلى قوله – { قبل يوم الحساب }[ 5-16 ] .
أي : وانطلق الأشراف من مشركي قريش القائلين : { اجعل الآلهة إلها واحدا } ، يقولون للعوام : أمشوا واصبروا على عبادة آلهتكم ، أي : اصبروا على دين آبائكم .
وكان لهم يومئذ ثلاث مائة صنم وستون صنما/ يعبدونها من دون الله سبحانه وروي أن قائل ذلك كان عاقبة بن أبي معيط{[58047]} .
وقوله : { أن إمشوا } معناه : تناسلوا ، كأنه دعا لهم بالنماء وهو من{[58048]} قول العرب : مشى الرجل وأمشى إذا كثرت ماشيته ، وأمشت المرأة : كَثُر ولدها .
. . . . *** والشاة لا تمشى على الهمَلَّعِ{[58049]}
أي : لا تنهى على الذنب . ( والهملع : الذئب ){[58050]} .
ثم قال عنهم إنهم قالوا : { إن هذا لشيء يراد } ، أي : لشيء يريد بنا{[58051]} محمد – صلى الله عليه وسلم – يطلب علينا الاستعلاء به ، وأن يكون له فينا اتباع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.