ثم قال : { أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون }( أي : أم أبرم ){[61867]} هؤلاء المشركون من قريش أمرا{[61868]} يكبدون به{[61869]} الحق فإنا مبرمون{[61870]} . أي : نخزيهم{[61871]} ونذلهم{[61872]} ونظفرك يا محمد بهم .
قال مجاهد : معناه إن كادوا بشرٍّ كدناهم مثله{[61873]} .
وقال قتادة : معناه : ( أم أجمعوا ){[61874]} أمرا فإنا مجمعون ){[61875]} .
وقال ابن زيد معناه : ( أم أحكموا ){[61876]} أمرهم فإنا محكمون لأمرنا{[61877]} .
وقال الفراء معناه : أم أحكموا أمرا ينجيهم من عذابنا على قولهم فإنا نعذبهم{[61878]} .
يقال : أبرم الأمر إذا بالغ في إحكامه . وأبرم الفاتل إذا أدغم ، وهو القتل الثاني والأول يقال له سحيل{[61879]} كما قال زهير{[61880]} .
. . . *** . . . . من سحيل ومبرم{[61881]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.