ثم قال تعالى : { أمرا من عندنا } أي : قضاء قضيناه ، أي : أمرا نأمر به تلك الليلة .
وانتصب أمرا على أنه مصدر في موضع الحال عند الأخفش ، أي : إنا أنزلناه آمرين أمرا وراحمين رحمة{[62014]} .
وقال المبرد : نصبه نصب المصدر{[62015]} على معنى : أنزلناه إنزالا{[62016]} فالأمر يشتمل على الإخبار .
وقال الجرمي : {[62017]} هو حال من نكرة ، وأجاز هذا رجل مقبلا{[62018]} .
وقال الزجاج : هو مصدر : والتقدير{[62019]} : فيها يفرق فرقا{[62020]}/ فأمر ، بمعنى : فرق{[62021]} .
وقيل : ( يفرق ) يدل على ( يؤمر ) فانتصب{[62022]} ( أمرا ) على المصدر وعمل فيه{[62023]} المعنى{[62024]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.