قوله : ( لَوْلاَ يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالاَحْبَارُ ) الآية [ 65 ] .
المعنى : هلاَّ ينهاهم( {[17049]} ) عن ذلك الربانيون ، وهم أئمتهم وعلماؤهم( {[17050]} ) .
وقيل : وُلاتهم . ( والأحبار ) ( و )( {[17051]} ) هم الفقهاء والعلماء( {[17052]} ) .
( عَن قَوْلِهِمُ الاِثْمَ ) وهو الكفر( {[17053]} ) . وقيل( {[17054]} ) : ( وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ) وهو الرشوة في الأحكام( {[17055]} ) .
( لَبِيسَ( {[17056]} ) مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) أي : لبئس صنيع الربانيين والأحبار إذ لا ينهون عامتهم عن ذلك( {[17057]} ) .
وهذه الآية أشد آية وُبِّخ فيها العلماء ، قال ابن عباس : ما في القرآن آيةٌ أَشَدُّ توبيخاً( {[17058]} ) من هذه ، والمعنى : أقسم [ لبئس ما ]( {[17059]} ) كانوا يصنعون( {[17060]} ) .
وقرأ أبو( {[17061]} ) الجراح ( الرِّبِّيُّون )( {[17062]} ) وهم [ الجماعات ]( {[17063]} ) ، مأخوذ من الرِّبَّة ، والرَّبَّةُ : الجماعة ، ونُسب إليها فقيل : رِبِّيٌّ ، ثم جُمع فقيل( {[17064]} ) : رِبِّيُّونَ( {[17065]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.