ثم قال { تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام } [ 77 ] أي : تبارك ربك يا محمد ذو العظمة وذو الإكرام من جميع خلقه .
وقرأ ابن عامر{[66632]} : ذو : " بالواو " على النعت للاسم ، وكذلك هي في حرف{[66633]} أبي وابن مسعود{[66634]} . قال ابن عباس ذي الجلال والإكرام : ذي العظمة والكبرياء{[66635]} . وتبارك : تفاعل من البركة في اسمه ، والبركة في اللغة : نماء النعمة وثباتها{[66636]} ، فحضهم{[66637]} بذلك على أن يكثروا ذكر اسمه ودعاءه . وأن يذكروه بالإجلال والتعظيم ، وفي الحديث " ألظوا بياذا {[66638]} الجلال والإكرام " {[66639]} أي : أكثروا بالدعاء به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.