{ فروح وريحان } [ 92 ] ( أي فله ) {[67056]} روح وريحان {[67057]} .
والروح : الرحمة ، والريحان : الرزق {[67058]} .
وقال {[67059]} مجاهد الروح : الفرح {[67060]} .
وقال الحسن الريحان : ريحانكم هذا {[67061]} .
وقال الربيع بن خيثم {[67062]} فروح وريحان هذا عند الموت ، والجنة مخبوءة له إلى أن يبعث {[67063]} .
قال ابن عباس فروح وريحان : فراحة {[67064]} ومستريح من الدنيا {[67065]} .
وقال ابن جبير { فروح وريحان } {[67066]} : راحة ومستراح : وعنه يعني بالريحان المستريح من الدنيا {[67067]} .
وقال الضحاك الروح : المغفرة والرحمة . والريحان : الاستراحة {[67068]} .
وقال القتبي {[67069]} فروح : أي : في القبر له طيب نسيم {[67070]} {[67071]} .
ومن قرأ بضم الراء {[67072]} فمعناه : فحياة {[67073]} له وبقاء {[67074]} .
قال {[67075]} أبو العالية لم يفارق أحد من المقربين وهم السابقون الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يقبض {[67076]} .
قال الحسن يقبض الملك نفس المؤمن في ريحانة {[67077]} .
والفاء في " فروح " جواب " إن " ، وجواب " أما " هذا قول / الأخفش والفراء {[67078]} .
وقال سيبويه لا جواب " لأن " هنا ، بعدها فعلا ماضيا ، كما تقول ( أكرمك إن جئتني ) {[67079]} ، " والفاء " جواب " أما " {[67080]} .
وقال المبرد جواب " إن " محذوف ، لأن بعدها ما يدل عليه ، والفاء جواب " أما " {[67081]} وأما معناها : الخروج من شيء إلى شيء ، أي : دع ما كنا فيه وخذ بشيء {[67082]} آخر ، ولا يلي فعل فعلا {[67083]} ، فمعنى أما : مهما {[67084]} يكن ( من شيء ) {[67085]} {[67086]} .
فوجب أن يليها الاسم ، وتقديره أن يكون بعد جوابها ، فإذا أردت أن تعرف إعراب الاسم الذي يليها فاجعل موضعها ، " مهما " {[67087]} وقدر الاسم بعد الفاء .
تقول أما زيدا {[67088]} فضربت ، والتقدير : مهما {[67089]} يكن من شيء فضربت/ زيدا {[67090]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.