الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (155)

قوله : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } الآية [ 156 ] .

المعنى : وهذا القرآن – الذي أنزلناه{[22595]} إليك – كتاب منزل لنا مبارك{[22596]} ، { فاتبعوه } أي : اجعلوه ( إماما ){[22597]} تعملون بما فيه ، { واتقوا }{[22598]} أي : احذروا أن تضيعوا العمل ( بما ){[22599]} فيه وتتعدوه{[22600]} { لعلكم ترحمون }{[22601]} . ( فاتبعوه ){[22602]} وقف حسن{[22603]} .

والتقوى : الحذر من مخالفة ما أمر الله في{[22604]} السر والعلانية ، وحقيقة ذلك القيام بما أوجب الله لله ، وترك ما نهى الله عنه ( لله ){[22605]} .


[22595]:ب: أنزلنا. مخرومة الآخر في (أ).
[22596]:د: مبروك.
[22597]:ساقطة من أ.
[22598]:د: واتقوه.
[22599]:ساقطة من أ.
[22600]:ب: بتعدوه.
[22601]:انظر: تفسير الطبري 12/238، 239.
[22602]:ب: واتبعوه.
[22603]:انظر: المقصد 36، وفي القطع أنه (قطع كاف على قول من قال: المعنى: وافقوا أن تقولوا). 327.
[22604]:د: به في.
[22605]:ساقطة من د. وانظر: بسط القول في التقوى في جامع العلوم والحكم 148 وما بعدها.