فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (155)

{ وهذا } القرآن { كتاب أنزلناه } قدم صفة الإنزال لكون الإنكار متعلقا بها { مبارك } كثير البركة لما هو مشتمل عليه من المنافع الدنيوية والدينية { فاتبعوه } يا أهل مكة بالعمل بما فيه فإنه لما كان من عند الله وكان مشتملا على البركة كان إتباعه متحتما عليكم { واتقوا } مخالفته والتكذيب بما فيه { لعلكم } إن قبلتموه ولم تخالفوه { ترحمون } برحمة الله سبحانه .