قوله : { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا } الآية [ 68 ] .
المعنى : وإذا رأيت – يا محمد – المشركين الذين يخوضون في آيات الله ، وخوضهم فيها : استهزاؤهم{[20314]} بها وتكذيبهم لها ، { فأعرض عنهم } أي : فَصُدَّ عنهم بوجهك ، وقم عنهم حتى يخوضوا في حديث غير الاستهزاء بآيات الله{[20315]} .
( و ){[20316]} قوله : { وإما يُنسينَّك{[20317]} الشيطان } : أي : إن أنساك الشيطان نهي الله لك عن الجلوس معهم في حال استهزائهم ، ثم ذكرت ذلك ، فقم عنهم ولا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين{[20318]} .
قال ابن جريج : كان المشركون يجلسون إلى النبي يستمعون{[20319]} منه ، فإذا سمعوا استهزأوا ، فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن مجالستهم إذا استهزأوا ( إلا أن ينسى ){[20320]} ، فإن نَسِيَ ثم ذكر ، أمرُ أن يقوم عند التّذكر{[20321]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.