- ثم قال : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )
أي : وأحي إلي أن المساجد لله ( فلا تدعوا ) أيها الناس ( مع الله أحدا ) أي : لا {[70929]} تشركوا به قال قتادة : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا ، فأمر الله نبيه أن يوحدوا الله وحده إذا دخلوا المساجد {[70930]} . قال ابن جبير : قالت الجن للنبي {[70931]} : كيف لنا أن نأتي المساجد {[70932]} ونحن [ ناءون ] {[70933]} عنك ، وكيف نشهد {[70934]} الصلاة ، فنزلت ( وأن الماجد لله ) الآية {[70935]} والمساجد جمع مسجد ، ومسجد بمعنى السجود/ فكأنه قال : وأن السجود لله لا لغيره {[70936]} . ويجوز أن يكون جمع مسجد هو موضع السجود {[70937]} .
وقال الفراء ( يقال ) {[70938]} ( [ و ] {[70939]} أن المساجد لله ) ، يراد به مساجد الرجل ، ما يسجد عليه ن جبهته ويديه وركبتيه وصدور قدميه {[70940]} .
وأنكر ذلك النحاس {[70941]} وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.