( إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه . . )
أي : فإنه يطلعه على ما يشاء{[70980]} ، وقيل : الغيب الذي يطلع الرسل عليه كتبه التي أنزلها عليهم{[70981]} .
وقال{[70982]} الضحاك : كان صلى الله عليه وسلم إذا بعث إليه الملك بعث ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه لئلا يشتبه{[70983]} عليه الشيطان في صورة{[70984]} الملك فهو معنى قوله : ( فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) ، وقاله{[70985]} النخعي{[70986]} . وقال ابن عباس : هي معقبات من الملائكة يحفظون النبي من الشياطين حتى يتبين له الذي أرسل به إليه{[70987]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.