- ثم قال : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ، لنفتنهم فيه . . . )
كل ما تقدم من إخبار هو من {[70906]} قول الجن إلا هذا ، فإنه من قول الله ، أي : لو استقام القاسطون[ على ] {[70907]} طريقة الحق [ أي ] {[70908]} : طريقة الإسلام وهي [ الطاعة ] {[70909]} لله ، لوسعنا عليهم في الرزق لنختبرهم فيه فننظر عملهم وشكرهم {[70910]} . قال ابن جبير وقتادة ومجاهد {[70911]} ل[ قاله مجاهد : الطريقة : الإسلام ، والماء ، والغدق : الكثير ] {[70912]} .
والغدق : الماء الظاهر {[70913]} ، والرغد : الكثير ، والماء يراد به العيش والرزق .
وقيل معناه : لو استقاموا على طريقة الظلال {[70914]} لوسعنا عليهم في الرزق استدراجا ، ذكره الضاحك {[70915]} وقاله {[70916]} الفراء {[70917]} .
( و ) {[70918]} القول الأول أصح كما قال : ( ولو ان أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات . . ) الآية {[70919]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.