الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ} (38)

- ثم قال : ( وجوه يومئذ مسفرة ، ضاحكة مستبشرة )

أي وجوه قوم يومئذ مشرقة مضيئة ( ضاحكة ) من السرور بما أعطاها الله من النعيم ، ( مستبشرة ) [ لما ] {[73846]} ترجوه من الزيادة وهي وجوه المؤمنين الذين قد رضي الله عنهم {[73847]} .

يقال سفر وجه فلان : إذا حسن {[73848]} ، وأسفر الصبح : إذا أضاء . وكل مضيء ( فهو مسفر . ويقال للمرأة إذا ألقت خمارها أو نقابها أو [ برعها ] {[73849]} قد سفرت ) {[73850]} عن وجهها {[73851]} .


[73846]:م: لا.
[73847]:انظر: جامع البيان 30/62.
[73848]:أ: اذا أحسن.
[73849]:م: يرقعها. وفي اللسان (برقع): "البرقع والبرقع والبرقوع، معروف وهو للدواب ونساء الأعراب".
[73850]:ما بين قوسين (فهو – سفرت) ساقط من أ.
[73851]:انظر: معاني الفراء 3/239.