تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ عَادٗا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّعَادٖ قَوۡمِ هُودٖ} (60)

وقوله تعالى : ( وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ) قال بعضهم : اللعن هو العذاب ؛ أي أتبعوا في الدنيا وفي الآخرة [ العذاب ][ ساقطة من الأصل وم ] كقوله ( ألا لعنة الله على الظالمين )[ هود : 18 ] أي عذاب الله .

وقوله تعالى : ( وأتبعوا ) أي ألحقوا . وقيل : إن اللعن هو الطرد طردوا من رحمة الله حتى لا ينالوها[ في الأصل وم : ينالونها ] لا في الدنيا ولا في الآخرة ( ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود ) أي ألا بعدا من رحمة الله .