الآية : 32 وقوله تعالى : { الذين تتوفاهم الملائكة طيبين } على تأويل الحسن : { تتوفاهم الملائكة } وهم طيبون من بين يدي الله يوم الحساب { يقولون } لهم { سلام عليكم ادخلوا الجنة } . وقد ذكر أن السلام هو تحية ، جعلها الله بين الخلق في الدنيا والآخرة . وقد ذكرنا في غير موضع .
وقال بعضهم : { الذين تتوفاهم الملائكة } بقبضهم الأرواح في الدنيا ؛ يقبضون أرواحهم ، وهم طيبون . وقال بعضهم : { طيبين } أحياء وأمواتا ، وهم المؤمنون الذين طابت أعمالهم في الدنيا . ويحتمل السلام وجهين :
أحدهما : تحييهم الملائكة بالسلام في الجنة كما يحيي أهل الإيمان في الدنيا بعضهم بعضا .
والثاني : السلام يكون منهم أمن من جميع لآفات والمكروهات ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.