الآية 34 : وقوله تعالى : { ذلك عيسى ابن مريم } أي ذلك عيسى ابن مريم ، ليس على ما قالت النصارى وغيرهم : إنه ابن الله ، وإنه ثالث ثلاثة على ما قالوا : ولكن عيسى ابن مريم عبد الله كما أقر هو بالعبودية حين{[11970]} { قال إني عبد الله } ( مريم : 30 ) . ويحتمل قوله : { ذلك عيسى ابن مريم } أن يكون ذلك الذي أنبأتهم من نبأ عيسى { قول الحق الذي فيه يمترون } أن يكون هؤلاء الكفرة حين{[11971]} أنكروا أنه ليس على ما أنبأتهم من نبئه ، أي الذي يشكون فيه ، هو قول الحق ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.