الآية 27 : وقوله تعالى : { فأتت به قومها تحمله } أي بعيسى { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } قال أبو بكر الأصم : لقد فريت عظيما من الأمر . لكنه يخرج تأويله : فريت من التقدير ؛ يقال : فري أي قَدَّرَ ، وقال بعضهم : لقد افتريت{[11960]} عظيما ، وهو قذف صريح{[11961]} بالزنى كقوله : { يفترينه بين أيديهن وأرجلهن } ( الممتحنة : 12 ) .
وقال بعضهم : { شيئا فريا } كل قائم ( من ){[11962]} عجب أو من عمد{[11963]} فهو فَرِيٌّ . وهو هاهنا : عجب فَرْيُ . هذا أقرب ، إذ لا يجوز أن يُحمل كلامهم على تصريح القذف . ثم لتعريض القذف مساغ ووجه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.