الآية 115 وقوله تعالى : { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه } أي لن يرد ذلك عليهم ، بل يقبل ، بل يحبرون به في الآخرة . قال الشيخ ، رحمه الله : كيف تكفرونه{[4254]} ؟ وهو الشكور الذي يقبل اليسير ، ويعطي الجزيل ، وهو في حرف حفصة ( فلن يتركوه ) أي لن يتركوه دون أن يجزوا عليه ، وإن قيل ذلك كقوله : { وإن تك حسنة يضاعفها } [ النساء : 40 ] معناه ، والله أعلم ، ما ذكر : { ولن يتركم أعمالكم } [ محمد : 35 ] وقيل : لن يظلمكم ، وقيل : لن ينقصكم ، [ وقيل ]{[4255]} : فلن يضل عنكم ، بل يشكر ذلك لكم ، يعني فلن يضيع عند الله ، والله أعلم . { والله عليم بالمتقين } ظاهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.